vendredi, mars 29, 2024
Accueilseptembre 2021العلاقات المغربيةالجزائرية في توتر منذ 42 عاماً

العلاقات المغربيةالجزائرية في توتر منذ 42 عاماً

يسود التوتر منذ عقود على العلاقات بين الجزائر والمغرب، القوتين الوازنتين في شمال غرب إفريقيا، وذلك بسبب ملف الصحراء الغربية الشائك، المنطقة الوحيدة التي لا يزال وضعها معلقا في القارة الإفريقية.

ويتواجه في النزاع حول الصحراء الغربية المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب « بوليساريو » المدعومة من الجزائر، وذلك منذ خروج الاستعمار الإسباني من المنطقة في سبعينيات القرن الماضي.

ويسيطر المغرب على نحو 80 بالمئة من أراضي الصحراء الغربية، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

قطع العلاقات

مارس/آذار 1976

قطع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر بعد اعترافها بـ »الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية » التي أعلنتها بوليساريو.

1963

اندلعت « حرب الرمال » بين البلدين الجارين إثر مجموعة حوادث حدودية، وقد أدت « المسيرة الخضراء » التي شارك فيها 350 ألف مغربي للسيطرة على الصحراء الغربية في العام 1975 إلى تدهور العلاقات بين البلدين.

اتفاق حول حرية التنقل

فبراير/ شباط 1983

عقد العاهل المغربي الملك الحسن الثاني قمة ثنائية مع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد عند الحدود.

أبريل/ نيسان 1983

سمح مجددا بحرية تنقل سكان البلدين.

مايو/ أيار 1983

تم الاتفاق على السماح تدريجا بحرية تنقل الأشخاص وبحرية نقل السلع بين البلدين وفتح الخطوط الجوية وسكك الحديد.

استئناف العلاقات الدبلوماسية

11 يوليو/ تموز 1987

التقى وزير الخارجية الجزائري الملك الحسن الثاني.

22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1987

زار وزير الخارجية المغربي الجزائر.

16 مايو/ أيار 1987

أعلنت الجزائر والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية.

5 يونيو/ حزيران 1987

فتحت رسميا الحدود بين الجزائر والمغرب.

7 يونيو/ حزيران 1987

أجرى الملك الحسن الثاني أول زيارة له إلى الجزائر منذ 15 عاما، وشارك في قمة عربية طارئة، فيما شكّلت زيارة الرئيس الجزائري بن جديد إلى إفران -كانت الأولى لرئيس دولة جزائري إلى المغرب منذ العام 1972- تتويجا للمصالحة، وتم الاتفاق على مشروع أنبوب نفطي لربط الجزائر بأوروبا عبر المغرب.

يونيو/ حزيران 1992

وضعت مصادقة المغرب على معاهدة يونيو/ حزيران 1972 حدا للمشاكل الحدودية التي أدت إلى اندلاع « حرب الرمال ».

إغلاق الحدود

16 أغسطس/ آب 1994

استنكر المغرب تصريحات للرئيس الجزائري اليمين زروال اعتبر فيها أن الصحراء الغربية « بلد محتل ».

26 أغسطس/ آب 1994

فرض المغرب على الجزائر الاستحصال على تأشيرة لدخول أراضيه بعد هجوم استهدف فندقا في مراكش قتل فيه سائحان إسبانيان، واتّهمت الرباط قوات الأمن الجزائرية بالضلوع في الهجوم، وأغلقت الجزائر حدودها مع المغرب.

25 يوليو/ تموز 1999

شارك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مراسم جنازة الملك الحسن الثاني في الرباط، لكن بداية التقارب سرعان ما نسفته مجزرة أوقعت 29 قتيلا في جنوب غرب الجزائر. واتّهم بوتفليقة المغرب بتسهيل تسلل مسلّحين إلى بلاده.

كسر الجليد

مارس/ آذار 1999

أجريت لقاءات عدة بين الرئيس بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس أسهمت في « كسر الجليد ».

يوليو/ تموز 2011

أعلن العاهل المغربي تأييده إعادة فتح الحدود البرية وتطبيع العلاقات مع الجزائر، وبعد أشهر أكد بوتفليقة عزمه على إعادة تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة البلدين.

ديسمبر/ كانون الأول 2019

دعا الملك محمد السادس إلى فتح « صفحة جديدة » في رسالة تهنئة للرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.

تطبيع العلاقات المغربية-الإسرائيلية

ديسمبر/ كانون الأول 2020

نددت الجزائر بـ »مناورات أجنبية » تهدف إلى زعزعة استقرارها متّهمة بذلك إسرائيل بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، وجدّدت الجزائر التأكيد أن « قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار » وأن « حلها يكمن في تطبيق القانون الدولي ».

تجدد التوتر

18 يوليو/ تموز 2021

استدعت الجزائر سفيرها لدى المغرب « للتشاور ». وكان دبلوماسي مغربي قد أعرب عن تأييده للحركة الانفصالية في منطقة القبائل ردا على دعم الجزائر للانفصاليين في الصحراء الغربية.

31 يوليو/ تموز 2021

أعرب العاهل المغربي محمد السادس عن أسفه للتوترات بين البلدين ودعا إلى إعادة فتح الحدود البرية.

18 أغسطس/ آب 2021

أعلنت الجزائر أنها قرّرت « إعادة النظر » في علاقاتها مع المغرب الذي اتّهمته بالتورّط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد.

24 آغسطس/ آب 2021

أعلن وزير الخارجية الجزائري قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب « الأعمال العدائية » للمملكة ضدها.

وحتى اللحظة لم تصدر السلطات المغربية أي ردود أفعال بعد إعلان وزير الخارجية الجزائري قطع العلاقات.

فريد العصر

RELATED ARTICLES

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici

- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments